ختام برنامج إعداد القادة لطلبة الخدمة الاجتماعية بكفرالشيخ
اختتمت الخميس ٢٠٢٥/٤/١٠ م فعاليات البرنامج التدريبي «إعداد قادة الابتكار الاجتماعي» لطلاب وطالبات المعهد

بسيوني الجمل
اختتمت الخميس ٢٠٢٥/٤/١٠ م فعاليات البرنامج التدريبي «إعداد قادة الابتكار الاجتماعي» لطلاب وطالبات المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفرالشيخ، الذين اجتازوا البرنامج الخاص بالجامعات والمعاهد المصرية، والذي ينظمه معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتنمية مهارات القيادة الاجتماعية والابتكار.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز التكامل بين التعليم والقطاعات الإنتاجية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، في تأهيل كوادر شبابية قادرة على الابتكار والمشاركة الفعالة في تنمية المجتمع.
بناء مجتمع معرفي
ويأتي ذلك في إطار السياسة الوطنية للابتكار المستدام، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الفترة من الثامن من أبريل ولمدة أربعة أيام، بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو بناء مجتمع معرفي مبتكر ومستدام.
وأقيم البرنامج تحت رعاية الوزير الدكتور أيمن عاشور، والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد عليق رئيس لجنة قطاع الخدمة الاجتماعية، والدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة.
وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات وقطاع الأنشطة الطلابية بالوزارة، ولجنة قطاع الخدمة الاجتماعية بالمجلس الأعلى للجامعات.
وقد شارك المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفرالشيخ في البرنامج بوفد برئاسة الدكتور أحمد محمد نصر عميد المعهد العالي ورائد عام الشباب، والدكتور محمود عطية وكيل المعهد العالي للتدريب ورعاية الشباب.
بدعم ومتابعة مستمرة وجهود رائعة، من الأستاذ أحمد سرحان مدير رعاية الشباب.
والفوج ضم طلاب وطالبات الفرقة الرابعة وهم :
عبدالعزيز محمد عبدالعزيز أمين مساعد اتحاد الطلاب، وآلاء محمد ابراهيم أمين لجنة التكنولوجيا، ومريم إبراهيم عبد الكريم، ووليد أحمد البصال.
ورافق الفوج الطلابي، الأستاذة سعاد العباسي مشرفة رعاية الشباب.
العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والابتكار
وتضمن البرنامج محاضرة علمية ثرية بعنوان «الابتكار الاجتماعي في عصر الذكاء الاصطناعي»، تناولت العلاقة المتنامية بين الذكاء الاصطناعي والابتكار في العلوم الاجتماعية، وأنواع وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأهم محاور السياسة الوطنية للابتكار المستدام، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الاجتماعية، وأهم الأدوات الرقمية المساعدة على توليد أفكار مبتكرة تواكب تطورات العصر.
التسويق الاجتماعي في بناء المجتمعات
كما شهد البرنامج تنفيذ مجموعة من ورش العمل التفاعلية، التي تناولت موضوعات متعددة شملت التسويق الاجتماعي، المبادرات الاجتماعية، وريادة الأعمال، حيث شارك فيها نخبة من الأساتذة والمتخصصين.
وركزت ورش العمل على أهمية التسويق الاجتماعي في بناء مجتمعات أكثر وعيًا وتعاونًا، من خلال تسليط الضوء على حملات ناجحة مثل مكافحة التدخين، والتوعية بأهمية ارتداء حزام الأمان، والتنمية البيئية.
كما تناولت عرض نماذج عملية لتحليل وتخطيط الحملات المجتمعية منها، نموذج تقسيم الجمهور (STP) ونموذج العناصر الأربعة (4Ps)، بالإضافة إلى مراحل بناء المبادرات بداية من تحديد المشكلة، مرورًابالتخطيط والتنفيذ، وصولًا إلى تقييم الأثر، مع التركيز على أدوات القياس الكمي والنوعي.
تنمية المهارات القيادية للشباب
كما تضمنت ورش العمل، مناقشة مفهوم ريادة الأعمال الاجتماعية، ودور التسويق الإجتماعي في دعم مشاريع ريادية تحقق التأثير والاستدامة، وحرص الدولة في دعم الشباب وتمكينهم من المهارات القيادية والمجتمعية الحديثة، والتركيز على الابتكار الاجتماعي، وريادة الأعمال، وحجر الزاوية في إعداد جيل قادر على المساهمة الفعالة في حل مشكلات المجتمع، بطريقة مبتكرة ومستدامة.